أمي
عن أم بأمه
أم جزء من الجنة
في عنيها رحمه
هي الدعوة والواسطة
لطريق الفرحة
هي النور في حياتي الضلمة
هي أجمل غنوه
هي لتستاهل فيها اتغنه
بتمحي همومي من نظره
بالنسبالي الأهل والصحبة
علاقتنا مش ابن وأمه
ولا ولد وصحبه بينا صحبيه
ولا اتنين حبيبه علاقتنا غريبة
والعالم بيصوب علينا الغيرة
مأموريه التفريق بينا عصيبه
شخصين في شخصيه
قلب واحد بينا اشتراكيه
قص وريدي من رحمها اكبر جريمة
لكن روحنا لازلت وسيطة
بهرب في حضنها من كل مصيبة
أمام هم الدنيا صميده
بنشكيلها وهي عن الشكوه رفيضه
أمي بحبنا مريضه
دعوتنا ملازمه كل سجده
واحنا من غيرها رغوه
هي فص في خاتمنا الصده
وهي فص دهب و فضه
عن حضنها ودفئه
شلال من الحنيه
عن جمالها في عنيه
هي في السما قمريه
لا قطن في عز الضلمه
لا صعب يكون لجمالها وصفه
عن الجنون والعصبيه
هات يضربك بالفي ايدايه
انتي متعرفنيش بس يا قليل تربيه
عن بركان كلامها السخريه
نفسي أكون لمدموعها ضحيه
بجعلها بمقدار أميال حزينه
وهي للحزن دفينه
بتسجني حر في حضنها بيا رفيقه
بترقيني وتدعيلي بمحو الخطيئه
أمي شجره علينا ضليله
بتضلل علينا من الضيقه
بتحب في الفاظه ورده
انا راح ازرعلها جنينه
أمي الشئ الوحيد البيمثل حقيقه
مهما اختلفنا روحنا ربيطه
خناقنا روتين وكأنه جرعه يوميه
خناقنا تمثليه دايمه
بتنزاع مغرب وصبحيه
والقاعدة ساعة العصرية
الاختلاف ده طبيعة
في علاقة حب فظيعة
الدنيا متساوي من شعرها ضفيرة
حياتي بيها بتكون جميله
كتابه :احمد عادل أبو سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق