أيها العام المتسلل
قف هنيهة و تأمل
قف و انظر في عيني
و لا تحاول أن تتجمل
و أجبني عن سؤالي
ألم أحدثك عند الحلول
عن همومي ، عن آمالي
و عما فيك رجوت من
أماني
أيها المخادع تنسل
ماذا عن أحوالي؟
و أنت أيها القابل باﻷغاني
مبتسما ﻷمنيات بين اﻷهالي
مياسا تمشي بين قلوب
الغوالي
فهل ستهدأ لبضع ثواني
تستمع فيها لنفس
أقوالي
فأنا المسلم و كل اﻷوطان
أوطاني
تقبل متبخترا مختاﻻ..إليك
عني
إلا إذا كنت تحمل
سلاما ﻷوصالي
و تحمل غير الحجر
لعبة ﻷطفالي.
آه إن فعلت و أغنيتني
عن سؤالي لكل عام على
التوالي.
أحمد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق