
ـــــ[ زهـــرة
الياسميــن ]ـــــ
يــا مَـن تجذبيــن
النفــس عشقــاً قبــل الأنظـــار ...
يــا مَـن يفخـــر
بطيـــــب حضـــورك العطــــــار ...
يفـوح عطـرك
بالمحبــة كل الشعــوب و الأقطـــار ...
و نسيــــم شــــذاك
كــم يملــــئ الأجــواء انتشار ...
و قــد مَدَحــــت
رياحينـــــك الكتــــب و الأشعــــــار ...
و تعطـــرت الحـــــروف
غـرامـــاً ببديـــع الأفكـــــار ...
و تزيَّنــت
النســاء مزهُّــوة بزهـرك طــوّق و ســــوار ...
و كــم تعلــق
الشعــراء بالأريــج حتـى اسألــوا نـــــزار ...
يـا زهــرة تجـوب
المدائـن فعطـرك بين الزهــور مختــار ...
و فى البساتيــــن
كم تثنــى عليــك الزهــور و منــك تغــــار ...
يـا مَن تنبعــث
صباحـاً منــك عطــراً و فى المســاء أنـــــوار ...
و أنفــاس الربـا كم
بـك تعلقـــت بعدمــا كانـت فى احتضار ...
ـــــــــــــــــــــــــــــ[
محاكــاة قصيـــدة ]ـــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. محمد مدحت
عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق