
يا غائبا...!!
كيف أحيا دونك..
والعمر بضع
لحظات..
هل لفؤادي حياة..
بعدما جف الفؤاد..
ووتينه قد
مات..
غبت ...!!
وأبقيتني قيد
الانتظار..
أسائل نفسي..
بشلال من المآقي
يسيل على الوجنات.
كغيث سحاب
فربما يطفئ.. قهرا
و يروي عطشا ..
في الروح قد زاد..
حيرة
وحوارات..
وتساؤلات دون جواب..
أتراه غاب؟؟
أم هي بضع
لحظات..
والعمر
قد فات..؟؟
هناك وعلى رصيف الانتظار
كان
الحوار..
تهت دونك..
غائبي
والنهار أضحى ظلام..
بين عام مضى وما أتى من أعوام..
دونت ماكان..
في دفاتر مهترأة الأوراق..
إلى أن مضت الأيام
وانقضى الزمان...
لغياب خلته لحظات ..
غرقت في بحر الأوهام..
بحلم ما علمت أنه محال..
على شواطئ النسيان...
بنيت بيتا من الرمال..
حاورت طيفك ليلا ونهارا...
هل غاب عاما؟؟
لا...لا
بل هي أعواما...
غلفت
بأنين الصمت
وحطام
الذكريات..
بقيت على ذا الحال..
إلى أن مضى قطار العمر.
وفقدت الرغبة في البقاء.
وغبار الخذلان غلف المكان
وتوقفت عقارب الساعة..
عن الدوران..
فصعدت الروح الى بارئها..
وفارقت الحياة..
حروفي
إكرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق