
عامٌ جديدٌ
.
عــــامٌ تهـــدَّم فـي بِنــــا الأعمـــــارِ
وتُهنــــئُ الخِــــــــلَّانَ ياللعـــــارِ
.
أوشكتَ أن تلقـى إلهــــكَ عارياً
قِف هـا هنـا ثم استمع لحواري
.
إنِّـــي إذا فَــــرِحَ الأنــامُ مكبَّــــلٌ
والقيـــــدُ من إثــــمٍ ومن أوزارِ
.
هـا قـــد فرحتُـــم يـا رفاقي والفنا
سكن الخــلائقَ في دُجى ونهارِ
.
عـــامٌ تـأتَّـــى فاستنــــار جموعُنــــا
رغم العتــــامةِ من سنا الأشعارِ
.
عـــامٌ تأتَّـــــى بالمنيَّــــــــةِ مُنــذراً
أوَمـــا علمتُـم موطنَ الأخطارِ؟
.
هيـــا نشيِّــــعُ مـــــا تفانــــى قبلــهُ
ونحوطُ صرحَ الذنبَ باستغفارِ
.
أعــــوامُ عمـــري للمنيَّــــــةِ سُلَّمٌ
ها قد صعدتُ بسُلَّمي لدماري
.
لكــــنَّ زاداً للبيبِ يحــوطُـــهُ
في الــدومِ كـي لا يُعترَى بدُوارِ
.
من ذاقَ في إثرِ الصعودِ حلاوةً
فهـــو السعيـــــدُ بجنَّــــةِ الأبـرارِ
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق