نورا في مشكاتي
ألملم كلماتي
وأنا حائر ضائع قي سراديب ذكرياتي
في ليل خاصمتي فيه حتى نعاسي
وغادرت النجوم والقمر سمائي
كيف دخلت صومعتي
وأخليتها من كل أناسي
و بجبروتك خنقت كل أحاسيسي
اعتصرتها
أفرغتها من كل أنفاسي
لم أكن أعلم
أن احتسائي من هذا الكأس
سيجمل حياتي بكل الماسي
سيدمر قلعتي ....حتى الأساس
ويطفئ كل فوانيسي
لكن...
وأنا الملم حروفي
وأجمع أشلاء كلماتي
رغم كل الأنوف
لا ادري هل كتبتها
أم
هي من كتبتني
و أشعلتني في أعماقي
نورا في مشكاتي
خديجة البريكي 07/05/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق