سجّال حارق للضّمائر الحيّة
بين الأستاذ محمد الرّيحاني من تونس
والأديبة المقتدرة الشّاعرة الأنيقة رندلى منصور من لبنان
........................................................
*صحوات *!!
.........................
كشفت العورات.....
آيات ....بيّنات
تنهّد القلب، وما خنت
قلت الكلمات....فخبت
كتمت حسرتي......وما كتبت
حرف الشّعراء اليوم
استخفّ.....فاستعفى
في ضميري حيرة ماكرة،
فاستعصى....
ذابت الكلمات بطعن الغدر
يالأقصى....
تلّهى الجبر.....شحّ الحبر
والمداد راكد غير مصفّى.....
قتلوا الأولاد....
والبنت شغلوها.....ذبحوها
ألهوها ....
لا كاسيات ولا عاريات
فأوهموها......بالمغريات
وبشتّى الخرافات.....
والضّمير فينا ...قد توفّى
بالأمس سمّم عرفات....
فمات......وانتكست الرّايات
تتالت ......فانهالت اللّكمات
الغرب والعرب وبني صهيون
دبّروا النّكال بليل...
فالويل لفلسطين ..... ثم الويل
فتوالت بغزارة المحاضرات
وربّنا الحسيب غير غافل
حتما قد أحصى....
فردا .....فردا،
من غدر بك ،
وفي الهوان رماك ياالأقصى
في درك .......الظّلمات
فالويل .....ثم الويل قليل
للخائن .......والطغات الجنات
......................................
.................................ريحانيات
...................................................
سكرات
..............
حين تستيقظ بطعم ألم في جوفك
تنظر من حولك
لا تجد الا الحيرة
فأين الصحوات؟!
ما كان الموت دفن أجساد
بل دفن ضمائر
الهوان قصّ الضفائر
جرح طفولة ينزف
أمّ ثكلى
تُخنق قهرا
الوطن؛
واو وشاية،
طاء طاغية،
ونون نعرات،
والحبر يسيل خنقا
يجري لقتل أمنية
يُوَقّعُ به شنقا
ويُختمُ به ذلّا
ويُكتبُ به نهاية شرف قد زُهِقا
كان الحبر دمًا رقراقا
واليوم صار عهرًا يا أقصى!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق