حبيبتي
وارتْ جدائلَها وولّتْ
ليتَها كانتْ تَجَلّتْ
إنّ في عَينيْها سحرٌ
والجفونُ فقدْ تَحَلّتْ
والشّفاهُ تقودُ فاهي
للسّقايا قدْ تَولّتْ
إنّ من عِظَمِ البهاءِ
أنّها في البدرِ طَلّتْ
والنجومُ أراها تَرنو
والسماءُ فقدْ أمَلّتْ
والجبينُ يُشّعّ نوراً
والبراءةُ ها أهَلّتْ
حورُ عينٍ إنْ تراها
سَمّت اللهَ وصَلّتْ
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق