(همسٌ )
مهووسٌ في ليلِ الأمس
صولاتٌ تلو الصولاتِ
تتهاوى فوق مخادعهِ
لحظات الوجد
نامت ليلى وأفاق الوهم القابع في الأعماق
خلف الأسوارِ جراحاتٌ
أُهزوجةُ شوقٍ مَنسيّة
تترنحُ قرب مَدامعهِ
ظلماتٌ فوق الظلماتِ
أقمارٌ أنوارٌ
أشلاءُ الطيف
تحكي أنشودةَ ماضيهِ
الصمتُ يعمُّ الباحاتِ
سطرٌ سطرٌ وفراغاتٌ
والريحُ القادمُ بعد السطر
الأرجوحة
من هَزَّ حبال الأرجوحة
من أيقظ ساعاتٍ ثَكلى
نامت ليلى وأفاق الوهم القابع في الأعماق
السيفُ الغاشمُ يمضي , يقطعنا
لايدركُ فقه الصرخاتِ
ليلٌ أعزل
أقمارٌ تغمر ظلمتهُ
وهمٌ وظلال
والساكنُ في ظلِّ الوهمِ
قد يغفو مابين الصفحات
ساعاتٌ تلوَ الساعاتِ
الحدُّ الفاصلُ بينهما موتٌ وحياة
الغيمة تسكب قطراتٍ
تُضفي للعتمةِ ألوانا
القطرةُ تسألُ جارتَها
من يزرعُ زهراً بالوادي
من يَحملُ أعباءَ الفكرة
نامت ليلى ...وغفا الليلُ
وأفاق الوهمُ القابعُ في الأعماق
د. معن حسن الماجد
العراق- الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق