(( نعم القدر ))
بريشة :
همس حروف مضيئة
إلهام اﻷبيات
سألتني إحداهن وكنت ساهما فيم التعالي وعﻻم التكبر وذي إفتراءات رميت بها وكانت
فاتنة الحسن بحيث لم أجد في أروقة ذاكرتي لها
تشبيها فقلت لها إرتجاﻻ :
وقالت تعاليت لما رأتني ...
كثير الشرود طويل السهر
كفاك تحلق فوق الغيوم ...
فهﻻ نزلت ﻷرض البشر
فقلت ﻷنك مثل النجوم ...
طلعت ﻷسأل عنك القمر
فإن رموشك قد أخبرتني ...
بأن الشموس أتتك زمر
فمنها تبعثر في مقلتيك ...
ومنها-تجمع ثم - إنتشر
وجاءت كواكب كل العصور ...
لتعلن - أن شهابا - ظهر
يخط ويمحو هناك قصيدي ...
فنعم القضاء ونعم القدر
وكانت النتيجة أن ترنحت هي بعد أن كدت أهوي
مصطفى الخاني
حماة / سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق