مصر في عيني ....
بقلم // سليمان كااااامل.....
************************
شتان مابين حاضرنا وزمني الماضي
ومصر مازالت مصر رغم الأعادي
من بين ضحكاتها ينبت لنا حزن
ووسط أحزانها يأتينا الفرح بميعاد
كلما رامها محتل لنهب خيراتها
كانت له قبرا و ما نال منها أي مراد
لا أخاف عليها من شرق وغرب
بل أخاف عليها لقيطا وحساد
ومن نبت بأرضها يوما من بنيها
و طالته يد فعلت به أفعال عاد
مصر مرفوعة أرضا وشعبا كرامة
وجندها الصالحون هم خير أجناد
تنبت البركات في أنحاءها عشبا
كلما اجتز أنبت تحته أرزاق العباد
قال ربنا اهبطوا مصرا لكم ما سألتم
وربنا الرحمن باركها حتى الميعاد
إنها مصر في عيني وعيني بنيها
ولا تحدثني عن بعض من الأوغاد
كم لص قد نهب خيراتها يخادعنا
فكانت نهايته إغراق يم أو الإبعاد
يا فقراء مصرنا لا تبتئسوا إن رأيتم
من اللصوص من يسرقنا بالبلاد
إنه وقت يسير وتفضحهم لكم
أفعالهم أو تشم رائحتهم بكل ناد
ومصرنا تبقى مصرنا مرفوعة الرأس
ونبقى أسيادها رغم أفعال الأعادي
سليمان كااااااااااامل
٢٠١٧/٧/٢٣ ...بمناسبة الذكرى وليس
احتفالا..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق