مقطع من قصيدة : هاجس الحنين والسنوات: -
شعر د. أحمد محمود 20 – 2- 2017
أهدي حروفي هذه إلى جميع العاشقين والعاشقات
لفلسطين أرض المحشر والمنشر.
(4)
ها أنذا يا أحبتي قد أتيت بالأغنيات
ونسجت لأعينكم أحلى القصيدات
أشعاري ليست مجرد مقطوفات
ليست رباعيات أو مقطوعات
ليست مجرد همسات عابرات
هي لا تبث في المسارات والمحطات،
ولا عبر القنوات والفضائيات
بل هي عناقيد من نار مستعرات،
هي رياح شديدات عاتيات،
وبرق، ورعد، وعواصف هادرات
ودوي قنابل ورشاشات
هي براكين ومراجل جمر متقدات
وسعار، ونيران لاهبات
هي طلقات رصاصات
وشظايا مدويات مجلجلات
تسمعها آذان العواصم المقفلات
وتراها عيون المدائن المغلقات
يلقفها كل إلإخوة والأخوات
هي أغان تنادي للحريات
ومواويل فلسطينيات مزمجرات
هي ألحان وأشعار مقدسيات
أعزفها على أوتار القيثارات
قصائدي صيحات كنعانيات
تفخر بأصولها اليابوسيات
وتبحث عن جذورها المنسيات
للخلاص من العصابات الصهيونيات
ومن التداخلات الخائنات المسمومات
تبحث عن حقول الشمس المحتلات
كي نغرس فيها الزنابق والسنبلات
ونملأ حقول القمح بالسنابل السمراوات
وتسرح فيها أسراب السمن، والقطا والكنارات
وتصدح فيها أغاني المناجل الفلسطينيات
وعتابا الحصادين والحصادات
وتغاريد الأجداد من الفلاحين والفلاحات .
مع تحيات د. أحمد محمود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق