خط القلم من هاجسي
بعض الأبيات ،
بالقافية موزون حسب الإجادة
،
أعيش في دنيا الألم
والجراحات ،
الجرح بعد الجرح منذ
الولادة ،
جرح الزمن ذي ما يرى
في الإشاعات ،
ما يعطي الدكتور
حوله إفادة ،
وجرح ثاني أمتي في
صراعات ،
حول المذاهب و الطمع
في السيادة ،
صراع دامي لأجل
تحقيق غايات ،
حسب المصالح ذاع كلن
جهاده ،
رغم اختلاف الكل حول
الدعايات ،
لكن هدفهم أتفق في الإبادة
،
وجراح قلبي ما شفتها
العلاجات ،
رغم أنني جربت ما في
العيادة ،
هاذي جروحي قلتها في
البدايات ،
وكل جرح أصبحت ماءه
وزاده ،
أخزن دموعي من جروحي
لميقات ،
وأظهر أمام الناس كل
السعادة ،
واخفي بقلبي ألف ونه
و أنات ،
وأظهر لكل الناس منه
وداده ،
تركت في الدنيا جميع
الملذات ،
وطاعة الله في
فؤْادي عمٓاده ،
وأحاسب النّفس كل
لّيله حسابات ،
ما أنام الأ قد عملت
إستعاده ،
علّمت نفسي ما تخون
الأمانات ،
ولا يخون القلب
أبناء بلاده ،
وصاحبي أهديه أفضل
عبارات ،
فيها الإخاء والود
فيها الإشادة ،
وأفّهم كلام الناس
لو هو إشارات ،
ما أنا من اللي
يطلبون الأعاده ،
أن واجهتني في زماني
خيارات ،
أختّار منها الأصل
حسب الإرادة ،
أحمل هموم أمٌه
تعاني اختلافات ،
و آمل بوحده وأمن
طال ابتعاده ،
وأناقش الأوضاع وقت
النقاشات ،
وأسمع لذي له رأي من
اجتهاده ،
وأحلّم بعالم يتفق
في الولاءات،
للّه وحده الولاء والعبادة
،
درست في التاريخ كل
الروايات ،
والبعض منها في طريق
الريادة ،
والعمر يمشي صٌوب
خطٰ النهايات ،
راحل عن الدنيا
وراكب جواده
بقلم/نادر الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق