هنا الأقصى ...... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
هـنـا الأقـصى و الجـرح غائر
هـنـا الأقـصى والـقـلب سائر
إلى الــذري فـالحـــق صـائــل
هـنـا المـوت و الـشــبـل ثـائـر
طـغـي الظـلـم و القـيـد حــائـل
لـنـا العــــلا و الطــفــل نـاظــر
إلى الفـجــر تـدنـو لنا مشاعـل
يـسـاق النصر والعـدو صاغــر
بكت عـيـونـنـا و الغـيــم سـادل
على الـقــدس فـاهــا لها فاغــر
و تآمـر الإخـوان عمرا يواصل
يـقـاطــع بعضنا بعضا نفـاخـــر
تـركـنـا الأقـصى دهــــرا ينازل
بــلا حِـمًــى ظـلـمـا يحـاصـــــر
بَنَى العُــربُ قـصـــرا شـواغـل
سُـهَــا الـقََــوم عِـجْـــلاً يناظـــر
دنى الوقــت و النصـل ســائــل
متى الــوَغَـى والعــزم خـائــر
دنى الحــتــف و الكل راحـــــل
بــلا عــــــز يـمضي حـــاســـر
سـنجـني فخـرا لنا كما الأوائـل
نزود عن القدس و الله قــــادر
يـزيل لنا الصعـب شُـمـــًا نقاتل
فقدس الحب لها مجدا يصاهــر
فإن طال ليل البعـد راحل وزائل
سيبقى المجـد و الحـق قـاهـــر
محمد طه عبد الفتاح / مصر / دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق