?؟ ،،،،، ( أَنــَـا العَـــرَبِيّـةُ ) ،،،،،?
؟
( * ) ،،،،،( قصيـدة )،،،،، ( * )
?؟،، ( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،،?؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أَنَـــا العَــرَبِيّةُ صَــوْلَجَانُ
كَرَامَتِى
آبَــــى الـدَّنِيئَــةَ فِعْـــلًا
وَقَـــــــوْلًا
تَعْلٌـــو عَلَـى الــــرُؤُوسِ هَــامَتِـى
شَــــرِبْتُ مَـــاءَ زَمْـــــزَمَ
طُهْــرًا
فَأَيْنَعَـــتْ فـِــــى قَلْبـِـــى
عِفَتـِـــى
أَشُدُّ الوَثَاقَ عَلَى البَطْنِ
مُخْمِصِـةً
وَأَمُــوتُ حُـــرَّةً غَــــايَةَ
عِـــزَتِى
غَـرَسْتُ رُوحِى بِجِــذُورِ الزَّيْتُونِ
وَجَعَلْتُ القُرآنَ فِى صَدْرِى عُدَتِى
أَرْوِى أَرْضِى بـِـــدِمَــائِى نَهْــــرًا
لَوْ حَاوَلَ يَهُودِىٌّ أَنْ يَمَسَّ
سَاحَتِى
فَتُثْمِـرُ غُصُـونُ الــزَّيْتُونِ
زَيْتــًــا
يُضِىءُ طَــرِيقـًا للحَـــقِّ غَـــايَتِى
وَيُشْعِــلُ ثـَــوْرَةَ الغَضَــبِ
شُهُبـًـا
تَـرْجِمُ شَيَاطِينَ الأَرْضِ صَخْرَتِى
وَلَـنْ يَتَحَققَ حُــلمٌ لِغَاصِبٍ
يَقـُولُ :
مِــنْ الفُــرَاتِ إِلـَــى النِّيـل
دَوْلَتِى
هَيْهـَاتَ هَيْهـَاتَ عَلَــى جَثَــامِـينَ
أَبْنَائِى وَأَحْفَـادِى وَالأَجِنَّةِ
نُطْفَتـِى
سـَـــــأَعَتَصرُ زَمْهَــرِيرَ
الشَّتـَــاءِ
وَهَجِيــرَالصَّيْفِ بَــارُودَ
بُنْـدُقِيتِى
يَــا أُمَّــةَ العُـرْبِ كَفـَــاكُمُ
خَــلافـًا
الأَقْصَى يُنَــادِيـكُمْ هَلُمُــوا
أُمَتِــى
وَأَرْفَعُــوَا رَايَاتِكُمْ رَايَــةً
وَاحِــــدَةً
وَاتَخِـــذُّوَا مِــنْ الإِيمَـــانِ
سَيْـــفَ
عُــــــــــــــــــــــــــــــــــرُوبَتِـــى
فَأَنْتُمْ خَيْـرَ أُمَّـةٍ أُخْـــرِجَتْ
لِلنَّــاسِ
فَاجْعَلُـوَا الخَيْــــرِيّةَ أَنْ
تَحْفَظُـــوَا
كَــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَامَتِـــى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(**) ،، بقلم ماهر محمد كامل ،،(**)
(**) ،، 16 / 7 / 2017 ،،(**)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق