🌕🌕🌕قصة مريحة للقلب
" خرج رجل ٌ في
سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد
عنهم قرابة يومين
وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه
وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران
كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه
الله عنا كان أعظم ! ☔
فأخذ كل منهما متاعه
على ظهره وتابعا السير ☔
بعد مدة تعثر الرجل
بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام
الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت
الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...☔
فقال الرجل ما حجبه
الله عنا كان أعظم !☔
وهنا غضب الإبن وقال
لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مما
أصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن
أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..☔
فنظر الرجل لإبنه
وقال له ː
أنظر يا بني ☔
لو لم يُصبنا ما
أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك في
هذه المدينة !!!! ☔
ليكن هذا منهجاً
لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب
من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا
من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا ☔
((كلام مريح للقلب ))
إذا أتعبتك آلام
الدنيا فلا تحزن ..
فربما اشتاق الله
لسماع صوتك وأنت تدعوه..☔
لآ تنتظر السعادة
حتى تبتسم..
ولكن إبتسم حتى تكون
سعيد..
لماذا تدمن التفكير
والله ولي التدبير..
ولماذا القلق من
المجهول وكل شيء عند الله معلوم ..☔
لذلك إطمئن فأنت في
عين الله الحفيظ..☔
وقل بقلبك قبل لسانك
« فوضت أمري إلى
الله »
يقول آلشَيخّ خآلِد
آلجبيرِ :
كرَرواَ " آسّتغَفرَاللّه
آلذّي لّآ إلّه إِلآ هُوَ الحّي القُيومَ وأتُوبَ إلّيهَ "☔
سترون عجبآ مَنّ
تفريجٍ آلهم وتيسير آلآمر ☔
كل دقَيقَه .. مَنْ
عّمَرْناَ .. انَفآسّ لآ تّعَودْ .. فلتكَنْ لأنفْآسَك .. حلآوة بالإستِغفَآر. ☔☔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق