( لَبِستُ ثَوبِيَ الذي
أحبَبتَهُ )
ولا تَزال ... لِلآفاقِ تَنظُرُ ...
تَقولُ ... يا كُربَتي... يا غُربَتي
مَتى يَعود ؟ ... قَلبي بِهِ يَظفَرُ
وَعَدتَني أن تَعود ... من خَلفِها
الحُدود
من يَومِها أصابَني الشُرود
غابَت بَسمَتي ... ضِحكَتي ... وغابَت
الوُرود
كَسَرتُ مَزهَريٌَتي ...
أينَ لَمٌُ الشَملِ الذي وَعَدتَني ؟
وتَشهَدُ وَعدَكَ ... سَتائِرُ
غِرفَتي
دَفاتِري ... والكَراريسُ ... وحِبرُ
مِحبَرَتي
صَديقَتي تَشهَدُ ... كَم شاهَدَت
رَسمَكَ في جَيبِ مِحفَظَتي
ألَم تَعِدني أنٌَني أميرَةُُ ... وأنٌَكَ
فارِسي ... ؟
هَل لا تَزال ... تَذكُرُ الوُعود ؟
وأنتَ من ورائها الحُدود
أم رُبٌَما نَسيتَني ... ؟
بَعدَ أن أمٌَلتَني ... بالجِنان ...
أنهارُُ منَ الحَنان ... وحيدَةً
تَرَكتَني
يا وَيحَها الفُرسان ... بَل
ياوَيحَهُ الزَمان ...
ماذا أقولُ لِمُهجَةٍ .. طالَما
تَعَلٌَقَت ؟
بِفارِسٍ غَادِرٍ ... تَأمٌَلَت ... هَل
أقولُ خانَني ؟
وَبَكَت ... يالَلدُموع ... على
الكتابِ تَساقَطَت
طِفلَةُُ في الحَيٌِ تَصرُخُ ... بُشراكِ
قَد عادَ الحَبيب
كادَت عَن وَعيِها تَغيب
رَأتهُ في يَدِهِ الوُرود ... يُلَوٌِحُ
لَها
يا وَيلَها ... كادَت تَفيضُ روحَها
والآنَ ... قَد لُمٌَ شَملَها
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق