في دروب القدس
العتيقة ..
تعزف سنفونية
أعجزت أرباب
اﻷيقاع ..
أصوات إختلطت
و امتزجت ..
فتكون عشق متواتر
بغير إنقطاع ..
في القدس ألحان ..
تعزفها الأحجار في
كل
حائط و سور ...
و تاريخ على جدران
الدهر حروفه من نور ..
يصل ضياه ..
كل اﻷصقاع ..
في القدس رياحين ...
و ياسمين .. مرابطات
..
في ساحات الطهر ..
و أروقة البركات ..
يدرن بالكبرياء
ملحمة ..
الباطل و الحق ..
و يشاركن ..
في الصراع ..
في القدس رياح هبت ..
من عبق التاريخ
الدفين ..
و أحجار شهدت الفتح
مجدا في ربى حطين ..
و زيتون معمر ..
و عبير قرنفل ..
يعانق أشجار التين ..
و يواري الدمع ..
عن عيون
الضباع ..
في القدس العتيقة ..
حواجز و معابر ..
جنود ومستوطنون ..
و مجد خالد راسخ ..
يأبى رغم المحاولات ..
الضياع ..
في القدس العتيقة
بسمة ..
و دمعة أم إستشهد
إبنها و زغاريد ..
و وجه مبتسم لشيخ ..
حملت ثنايا محياه ..
التاريخ ما بين ...
التجاعيد ..
في القدس العتقية ..
ما لا يوجد في كل
البقاع ..
عشق و وله و تضحية ..
تمازج بين المآذن ..
و الكنائس ..
في فسيفساء غلب
العشق على ألوانها ..
فغدت لوحة تسلب
القلوب عنند أول ..
إنطباع ..
في القدس أرواح تسيح
..
و قلوب تخفق ..
لأجساد حرمت زيارتها
..
بقيت في غياهب البعد
تشيخ ..
في القدس صوت ..
مؤذن بالرجوع ..
يناديكم و كله أمل ..
أن تسمعوا ..
لكن آذانكم تأبى
السماع ..
إبن أم ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق