استراحة
و يستريح في زحمة المشاعر قلبي
يجلس بين فيافي الليل
ليأخذ قيلولة سوداء
لا يرى فيها إلا لونا واحدا معتما
يستكين إلى الهدوء
يبتعد عن حر الأشواق
و وخز الحروف المشبعة بالأحاسيس
نبضه يستقيم على دقات منتظمة
ليس فيه خوف أو رعب أو حب
لا يسرع نبضاته شوق مضى
و لا حب ضاع على ناصية الزمن
خلا من كل ذلك لبرهة
و لكنه ينتظر ضوء الفجر
و شمس النهار
سيسطع من جديد
و سيخفق قلبي بنبضات مختلفة من جديد
بقلمي /// حسين رحمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق