عشرون
ولت من الأعمار في عجل
أنى
تعيد لنا الأيام ما ذهبا
عشرون
ولت من الآمال في وله
أنى
تعيد. لنا الأحلام ما سلبا
عشرون
جاءت و إني هالك ٌ ظمأً
تدمي
شفاهي ولا تُبقي معي أدبا
منذُ
الطفولة والالآم تزرعني
وخنجر
البين يفري الحلم و العصبا
بكت
عيوني فأبكى القلب مدمعها
يا
ليت شعري لماذا الحزن قد وجبا
ولن
أقول جراحا بل أقول لكم
هذي
جراحي فلا تستوضحوا السببا
إلى
النيام جيوش القهر إن لكم
أقل
قهرٍ وحتما يوقض اللهبا
#محمدالعريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق