ليت الزمان
ألا ليت الزمان يظل ذكرى
ألا ليت الحنين بنا يعود
بأي الحق أن تدنيك بشرى
وقد خلت البشارة في الوجود
فإن هوت الدروع بأيدي كسرى
فلن تقوى إذا تبغي الصعود
ألم تكن البتول الأمس بكرا
وترقى دون من مس الحدود
وعشنا مثلما في الدرك أسرى
وقد حلت هشاشة في الصمود
ونسعى دون أمر الله بشرا
وننسى من تحدث عن ثمود
فلا يبقى لأمر الله امرأ
إذا تفنى الخلائق في اللحود.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق