فوق الجبين
هانت على الأقدار ظلم أحبتي
والظن وسوس في حشا الأفكار
لا الليل يحكي عن براءة ذمتي
ولا البراءة في طلوع نهار
إياك قدري أن تبوح بقصتي
وتقول ذنبي أني لا أختار
الظلم يسري في جبين مذلتي
والعذر أنه دون أي خيار
أرجأ عنادك إن عبرت بدنيتي
فلبئس مثوى الظالمين النار
لا اثم اجني إن حملت حقيبتي
فرحيل بأسك في شدى الأشعار
أرحل ولكن لا بسلب إرادتي
فإذا فعلت فتلك عين العار
أنعم برفق إن تغادر جبهتي
فعلى الجبين تقدر الأقدار.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق