من ديواني (إيمان
بين الحب والحرمان) اخترت لكم هذه المحاورة الشعرية :-
عندما فشل زواج (إيمان)
أرسلت اليهم أمي وأختي من جديد فوافق خالها وقال لهم بشروط فقلت لهم موافق على كل
الشروط ولو قال وزنها ذهبا ... طلب منى الحضور إليه فطرقت الباب ففتحت (إيمان) وجرى
بيننا الحوار التالي :-
[♥]( ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ )[♥]
علي:-ﺭﻭﺣﻲ ﻃﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﺑﻜﻢ
ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﻞ.
إيمان:-ﻳﺎﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻤﻦ ﻃﺮﻕ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﻡ.
علي:-ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ يا(إيمان)ﺷﺎﻋﺮ
ﻳﺮﺍﻗﺺ ﺍﻟﺤﻠﻢ.
إيمان:-ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺭﻓﺾ ﻣﻦ
ﻋﺸﻘﻪ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻟﻴﺨﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺘﻴﻢ ﺑﻪ ﺣﺒﺮ ﺍﻟﻘﻠﻢ.
علي:-ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ الذي
ﻋﺸﻘﻨﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎﺣﻠﻢ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ.
إيمان:-يا(علي)ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﺗﺎﺝ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻬﻮﺓ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺧﺼﺺ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ للعشاق.
علي:-ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺃﻥ
ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﺃﻧﺖ فبحر ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﺄﺳﺮﻧﻲ ﻭلهيب ﺍﻟﻌﺸﻖ يحرقني.
إيمان:-ﺃﺭﺍﻙ ﺃﻣﻞ ﻣﺸﻊ
ﺑﻌﺘﺜﻪ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻭﺁﻣﻞ ﻓﻴﻚ ﺧﻴﺮﺍ ﻛﻄﻠﻮﻉ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ.
علي:-ﻳﺎ(إيمان)ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﺯﻑ
ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻨﻚ ﻓﺄنت ﺍﻟﻘﻴﺘﺎﺭﺓ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭ.
إيمان:-ﺁﻩ ﻳﺎ ﻋﺎﺷﻖ ﻳﻌﺰﻑ
ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺃللحاني ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻋﺰﻓﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﺃﺳﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻟﺤﻨﻚ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ.
علي:-إن ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻘﻠﺒﻚ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻧﻔﺤﺔ ﻓﻌﺸﻘﻚ ﺩﺍﺭﻱ.
إيمان:-ﺃﺭﺍﻙ ﻏﺪﻭﺕ ﻣﺴﺎﻓﺮ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ تطأ ﺃﻗﺪﺍﻣﻚ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ وﻋﺎﺯﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺗﺼﻞ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻟﻬﻴﺒﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺻﺎﻝ.
علي:-ﺣﻄﻤﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ
ﻭﺩﻋﻲ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻳﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ إذا ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻣﺜﻠﺒﺔ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ.
إيمان:-ﻓﻠﻚ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻪ
ﺫﻧﺐ ﻟﻦ ﻳﻐﺘﻔﺮ للعاشقين.
علي:-ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺭﻣﻘﺔ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻻﺗﺒﻘﻰ ﻭﺗﺬﺭ ﻓﺂﻩ ﻳﺎ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ.
إيمان:-ﺃﺭﺍﻧﻲ ﺑﺪﻣﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺳﺄﺳﻘﻲ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﻭﻓﺘﺮﺓ ﻟﻜﻲ ﺃﺷﻢ ﻋﺒﻴﺮ ﺭﻳﺤﻚ ﺃﺭﻳﺠﺎ ﻭ ﻋﻄﺮﺍ.
علي:-ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺳﺄﺣﺘﺴﻲ
ﻣﺎفيك ﻧﺒﻴﺬﺍ ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭ
ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺒﻚ ﻟﻜﻞ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺳﻄﺮﺍ ﺳﻄﺮﺍ.
إيمان:-ﺣﺴﻨﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﻋﺖ
ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻧﺠﻮﻝ ﺑﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﻧﻐﻮﺹ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﻖ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ.
علي:-ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻣﻮﻻﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺶ ﺍﻷﺣﺪﺍﻕ ﻭﻛﻠﻲ ﺷﻮﻕ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻪ لهيبا ولوعة الاشتياق.
***************
وللقصة بقية .. ولكم
حرية التغليق .!!!
علي محمد صالح .. بنغازي-ليبيا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق