لقد وضعت بين أيديكم قصيدة مابين رثاءٍ وثناءِ ، ذكرت
فيها عالما جليلا عملَ في حقلٍ من حقول العلوم الإنسانية ، فكان أستاذاً لعلم
النفس والصحة النفسية جامعة عين شمس وعميداً لكلية التربية بها ؛ وكان يُعدُ من
أبرز علماء علم النفس في العالم العربي ، ثم توفاه الله بعد أن ملأ الدنيا علماً
ونورا ، وهو الأستاذ الدكتور/حامد عبد السلام زهران ؛ ليصبحَ عزاؤنا فيه ،أن خلفَ
من بعدهِ خلفٌ حملوا علمه ونشروه في ربوعِ الأرضِ من خلالِ كليتنا الموقرة كلية
التربية جامعة دمياط وهما أ.د/سناء حامد زهران واختها أ.د/هناء حامد زهران ،ومن
هنا يأتِ التناءُ ..أشكركم على سماعِكم ، وأترككم والقصيدة..
#ميراثُ_العلماءِ
ربُ _الأكوانِ_يواسينا......ويعيدُ_ الطُهرَ _لوادينا
وكأنَ _ اللهَ _ يُعَوِّضُنا......ويُزيدُ _ العلمَ _ بساتينا
نسلُ العلماءِ _ بنا أحيوّ......عِلمَاً _ نَلّمَسْهُ _ بأيدينا
لصحيحِ النفسِ _مواقفه......أحيتْ من غابَ وتُحيينا
فمواقفُ_ عَلَمٍ _تَصْحَبُا......لعلومٍ __ باتتْ_تَشفينا
وبعلمِ _النفسِ_وصحتهِ......ملأ_الأجواءَ _ براهينا
أستاذٌ __ منذُ _ ولادتهِ......وكأنَ _العِلمَ _أتى جينا
إذ_قالوا _عنه _قرابتُه......عِلمَاً_قد طافَ أراضينا
وأفادَ _ الجيلَ _بفطنتهِ......ورجاحةِ _عقلهِ _يأوينا
ذهبَ وتخلفَ عن ركبٍ......بقضاءِ النحبِ_أتى فينا
وعزاؤنا _أنه _ أورثنا......عِلمَاً_ قدْ زانَ _ميادينا
وأتتْ مِنْ نسلهِ _راعيةٌ......لعلومِ _النفسِ _ تُداوينا
أسماها _ سناءً _ راقيةً......كضياءِ البدرِ_تُرى فينا
فهناءُ الأختِ _ومنهجِها......يُفصحُ عن كلِ _أمانينا
باتتْ _ وكأنَ _ مودتَها......تسعى_وتفورُ _براكينا
أتروّنَ العَالِمَ _قد أنجبَ......منْ حملَ العلمَ _بوادينا
أتُروّهُ _ يغيبُ _بأعيُنِنا......أم_أنَ _ ثَراه _ ينادينا
ويقولُ _بأنّا _قدْ _نحيا......بتراثٍ _أصبحَ _يُحيينا
لا تنسُوا_تراثَ_تركناه......وأزيدوا _فيه _ يوافينا
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
2017/12/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق