من
ديواني (أمراة من ضوء) اخترت لكم هذه القصيدة :-
كان
استقبال اهل (إيمان) لي استقبالا جميلا جدا اتفقنا على كل شيء وتم تحديد موعد
الزفاف خرجت منهم سعيدا ومسرورا وفي المساء اتصلت ب(إيمان) وقلت لها هذه الكلمات:-
{♥}{
لولاك }{♥}
لولاك
لم يك في الحياة جمال//ولما توهج في الحروف خيال.
يا(إيمي)
يا نغما تسنم مهجتي//و بجانحيه توقد ودلال.
يا
رقة الأنسام تطلق صادحا//فإذا الوجود جداول وظلال.
عيناك
والنزق الذي يغشاهما//تتحفزان ويستبد الخال.
والقامة
الهيفاء والشفة التي//ذابت على رعشاتها الآجال.
قدر
توسد في الجفون وكلما//مرت بساحته المني يغتال.
يا
حبيبة قلبي إنك منية //ترجى وأما ما سواك خيال.
إن
كان للشعر المجنح دفقة//تسري به حيث القصيد يقال.
فلأنت
درته وأنت مشاعر//تسعى وتقصر دونها الآمال.
أنت
المليكة والحسان وصائف//يهطعن حين يشوقك الترحال.
تيهي
على الخفرات وجهك قبلة//للعاشقين وفي الحلوق زلال.
وإذا
خطرت حجبت من في زهوها//ظنت بأن بهاءها تمثال.
وبأنها
و بأنها و بأنها// وهي السراب ووحشة تنثال.
ها
أنت تقتلعين زيف وجودها//وتحلقين وما عليك محال.
ولحبك
المنساب نهر مشاعر//يروى العروق وما عراه كلال.
فتسنمي
نبض الحروف فراشة//ترد الغدير فيقذف الشلال.
فيضا
من الموجات مسرعة الخطى//تطوي الدروب وما استفاق سؤال.
وأقولها
والشعر يحضن وقفتي//وأنا الأسير ورمشك القتال.
لاشيء
يبعدني ويضعف أحرفا// حملتك مهما أرجف العذال.
مدي
يديك فقد منحتك خافقي//وقطعت غيرك كي يقر البال.
***************
هل
أعطيت إيمي حقها ولكم حرية التعليق !!!
علي
محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق