بحورُ
_الشعرِ _وافرها _جميلُ......مفاعلتن _ مفاعلتن __ فعولُ
#غباءٌ_محكمٌ
أيا
دونالدَ _ يابنَ ترامب_سُحقاً......تظنُ بقولِ سُكرٍ _ منكَ _ جارا
ولكنْ
_ لم يُجِرْ منْ ظَلّتَ تَهوّى......ورُدَ_عليكَ _ قولُكَ _ فانتظارا
فسوفَ
تذوقُ_وابلَ _ ما هزيتَ......وتعلمَ _حُمقَ _ قولِكَ _ياحمارا
فقد
تهوى _الصهاينةَ _ وترعى......كرعيكَ حينما _ ترعى صِغارا
وهم
شاخوا _ شروراً _بعدَ قهرٍ......وليسوا بحاجةٍ _ تُشْعِلُها _نارا
أتعلمَ
_ أنَ _ دُّبَّةَ _ في _ زمانٍ......أماتتْ_صاحباً لها_ ليسَ جارا
فأنتَ
_ كدُّبَّةٍ __ قَتَلَتْ __بجهلٍ......حبيباً _ قدْ يَظُنُ _بأنْ _يُجارا
غباءٌ__مُحكَمٌ
__ألديكَ _ عقلٌ؟......يُمَيِّزُ_خُبْثَ _ ماتَبِعَ _ القرارا
أظنُ
_ بأنَ _سُكرِكَ _ قد يُلاقي......عظيمَ جهادِ_لا هزلَ السُكارى
فقدسٌ
__ تحتمي _ باللهِ _ ربٌ......وشعبُ القدسِ _ ناحِرُك جِهَارا
ويأتونَ
_ الصِغارَ _ بكلِ _حزمٍ......ليقطعوا _دابراً _منهم _نهارا
أنَفِعَ
_ صِغارَ _قومٍ _ قولَ سُكرٍ......ظننتَ _بجهلكَ _إطفاءَ _نارا؟
وقدْ
_ أشعلتَها _ وأزدتَ _حرقاً......يدمرُ _من تُرِدْ _لهمو _ديارا
فقدْ
_جَمَّعتَ _منْ _كانوا _شتاتاً......مُرورَ الدَهْرِ_وأعدّتَ الوقارا
رأيتُ
الخيرَ _ كلَ الخيرِ _ نهجاً......نهجتَه_غاشماً _ فسكبتَ قارا
وباتَ
_صنِيعُكَ _ حُمقاً _ بواحاً......أطاحَ بسلمِ عايشنا_اضطرارا
وقد
_ بشرتَنا __ بزوالِ __مُلكٍ......لشعبٍ غاصبِ _نالَ_الفِرارا
أمامَ
_ حجارةٍ _ تُلّوَ _ الحجارة......رماها_طفلُ قدسٍ _ واستدارا
شبابُ
_ القدسِ _ أسدٌ في عرينِ......وحولَ القدسِ _يأتونَ احترارا
تراقُ
_ دماؤهمُ _ من أجل قدسٍ......ليأتِيَّ _نصرُ_رَبِكَ_مُستَشارا
ألا
يُرضِيكَ _ قدساً _ بين_ أهلٍ......وقد يُرضيكَ_غصباً وانتحارا
وهل
يرضيكَ _ تاريخاً _بأرضٍ......حباها الله _ مجداً _ واختيارا
ومن
_أمجادها _ إسراءَ _ قدسٍ......ومعراجَ الرسولِ _ بها مُشارا
فأين
_كنتَ _ يا صعلوكَ _ منها......إذا ماصلى _ بالأقصى وسارا
وجئتَ
_اليومَ _تنتكسُ _انتكاساً......أراه _عليكَ _قِطْراناً _ وعارا
بقولٍ
_ بهتِ _عاصمةٍ _بأرضٍ......وليستْ _ تنتمي _ إلا_ مَزارا
أفقْ
_وارجِعْ _ لأنكَ _ ماأصبتَ......لكي _تلقى _سلاماً_وافتخارا
بهذا
القولُ _قد _أثلجتُ_صدري......ونفسي لم _تَزِغْ مني _ مرارا
فإن
_ قصائدي _ باتت _سلاحاً......وشعريَّ _أصبحَ_قولٌ _ مثارا
فيأتيَّ
منْ _قوافي الشعرِ _حرزاً......يجنبني _ الغُوّايةَ _ والضِرارا
لأني
_قدْ _سئمتَ _الحالَ _مني......لقيدٍ _قدْ _ أُصبتَ _ به مُعارا
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
مصر_2017/12/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق