
(
مطر ... مطر ... مطر )
زوابِعُُ
بَرقُُ ... والرُعودَ قاصِفات
والبَردُ
في أوصالِنا أحالَها جامِدات
أخلى
الشَوارِعَ أصبَحَت فارِغات
وصِبيَةُ
الحَيٌِ قَد غادَروا الطُرُقات
لا
مَأمَنَ يَقيهِمُ البَردَ أو الهُطول
ولَيسَ
في الشارِعِ مِن بَعضِهِنٌَ البَنات
فأوى
الفِتيَة صاغِرين لِلبُيوت
ضاقَت
بِهِم حُجُرات
تَألٌَمَت
قُلوبُهُم حَسرَةً ... وَيحاً لَها الحَسَرات
تَهتِفُ
أرواحَهُم ... هَل الشِتاءُ يَطول
يُجيبهُم
الهُطول ...
إنٌَهُ
مََوسِمُ الثَبات
فإثبَتوا
في البُيوت ... لا تُقَلٌِدوا الهِرات
فَأجٌِلوا
الغَزَل وسَيلها القُبَل
ولا
تُعَرٌِضوا أرواحَكٌم لِلبَلَل
فالشِتاءُ
مَوسِمُُ لِلهِرَر ... لِلحَميرِ والبَقَر
حَتٌَى
الشِتاءُ يَزول ... استَسلِموا قَليلاً لِلخَدَر
إيٌَاكٌم
و ولوجَ الخَطَر
أيٌُها
العاشِقون ... طَهِروا قُلوبَكم بالمَطَر
يَغسِلُ
أدرانَكُم ... ويَغسِلُ الظُنون ...
واسوِدادَ
الفِكَر
نَظٌِفوا
قُلوبَكُم بالمَطَر ...
يا
أيٌُها البَشَر
بقلمي
المحامي
عبد الكريم الصوفي
اللاذقية
..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق