عيون الهوى ....
بقلم / محمد طه عبد الفتاح
عيون الهوى و الوجــد
حـــارا
و نار الهــوى تـزيـد
انصهــارا
أداري الغــرام و
الصب يقضي
ليالي السهــد
يـطـيـــل انتظارا
أطــل هــواكـم بحسـن
موشى
فــولى نعـاس و الـبــدر
غــارا
يـقـول القـلـب
تـزيــد احتراقي
فعـشـت أقـاسي بليل
الحـيارى
أفـتـش عـنـك عـيـوني تنادي
سقيت الزهور حروفي
الحيارى
نـثـرت الـربـيـــع
لأجـني لـقـاك
غــــدوت أقـبــل طـيـفـا
معـــارا
و إني الأســيــر
بسهـم سباني
بنظرة عـشـق سموت
انتصارا
حبيبي سكنت بـدفء
الحـنـايـا
أسرت فؤادي والعـقـــل
طارا
فكيف أهـــدئ لهـيـبـــــا
تجلى
و منأى حبيبي أراه
احـتضـارا
سأشعل بالجوى فيض حروفي
و يشرق من عينيك بدر
توارى
تعـالى حـبـيـبـي أوضئ
روحـي
و سحــر الغـرام يفيض
انغمارا
تعــالى و داعـــب
لـيـل التمني
تعالى و ضمد
شـغـافـا سكارى
و أطفئ بـقـربك
شـوقـا تنامى
بين الضلـوع يـخـاف
انتحـارا
فشوقي يـروم
أريجـــا يـروي
جـذور الجنان
عـشـقـــا دثارا
محمد طه عبد الفتاح
مصر / دمياط
الاثنين 18 ديسمبر
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق