*ذبنا فيه ....وما بقيْنا*
..............
شئنا ....أم أبيْنا
هو منّا .....وإليْنا
كشفع جامع بين الوتريْن
كبرق بين اللمحتيْن
كرعد لسمع القلبيْن
هو البرزخ الجامع لنصفيْنا
نار وبرد شتاءْ
كالأنت والأنا
هو الحب ّ.....
هو العشق.....
والهواء إرتواء
ولا فاصل بين جنبيْنا
دثّريني يا أنتنا
لقد كوانا الإشتياق
وهمس الغرام أذواق
والعشق في القلب إحراق
والصّيف حلّ بيننا
يا ويلنا .....لامسنا الهوى
يحوم حول المأوى
يتغزّل بكلمة التّقوى
غاية في نفس يعقوب
ولا صبر كصبر أيّوب
والقلب شأنه وما نوى
إذ يطوف سبعا حول كعبتيْنا
تيمّمنا براحة كفّيْنا
في باحة محرابه صلّيْنا
ومن عذب العُذاب
إرتوينا ......وما اكتفيْنا
آه من حبّك يا حبّي
ماهرة في الجدّ واللعب
برد البعد ونار القرب
الشّوق بالقهر إليه يأخذنا
جليسنا وإن عنه مشيْنا
لإن تهنا أو تغرّبنا
عدنا...
وبالدّمع إليه اشتكيْنا
فتات لقيمات وآهات
تغذّينا....هذا إذا التقيْنا
وبقايا على شفاه الإناء
حسب وسع الوعاء
من هس الصّدى امتلأنا
أنهار جغيمات.......
والقطرات رشفات
إذا اشتدّ إعصار الرّجاء
نشكو العذابا ..........
لوعة الفقد والبين عقابا
يقهرنا الصّدّ .....
والأمواج لا تمدّ
وأقفال أبواب
في وجه الفتوّة عتابا
وإن نادى بالقرب
لبّيك لبيك.... يا ربّي
في حضن الغرام إرتميْنا
لذيذ مطر في الصّيف
شئنا ..........أم أبيْنا
هو الحبّ ....منّا وإليْنا
هو العشق وهج وجنتيْنا
نبض إبننا .......الجامع بين قلبيْنا
...........................
..................ريحانيات
بقلم المفكّر الشّاعر* محمّد الرّيحاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق