بقلم سلطان الشعر
العربي د. محمد جابريه
💝 محكمة الاشتياق💝
أجج بعدلك لي سيدي
القاضي
أرجوك تجلى واسمعني
باشتياق أشجاني
في ذات يوم كنت ابحث
عن ما تبقى من عمري
فأسدلت من رهفي
الستار على عيني
فإذا امرأة وظلها
بين الرقاق وبين
الغمام
طاف وجدي بذات عيون
وسحرها
وبعد ذلك بواقع
سرمدي
ناظرتها .....
فذاب القلب وتهيج
الوجدان
وكأني ساكن قلبها
وكأنها ولدتني من
عطر أمها
لا اعلم كيف أوصف
الحوار
ولكن سيدي ذاب
الرفيف
بحجرها
فكنت اسهر أنا وليلي
والقمر
وأعيش أوسط نجمها
والتقينا ومشينا
ونزعنا ذاك الخجل
وفاض البوح بحبها
وقالت إني احبك حبا
جما
فعانقتها حتي تقطع
عقدها
وزرعت كفي بين خمائل
شعرها
وعلى الجبين قبلتها
ووقعت عهدا بالوفاء
واعترفت
إني المتيم بعشقها
وفجأة مرضت وزادت كل
أوجاعي
فخشيت عليها بدون
سبب
فذهبت وبقي بقلبي
جرحها
والشوق أضناني
الغرام
اعزف لحن قصيدها
فبحثت عنها بكل مكان
واثكلني شارع بيتها
الشوق أجهشني البكاء
وأحلامي تكمن بوجهها
يا سيدي أمات الحب
في الضنون ؟
أما زلت اليوم
بقلبها ؟
وهل أعود ارتجي عطف
حتى أطارد وردها
أسعفني فقد قتل الفؤاد
وكن منصفا في وصفها
2/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق