سألني بعضهم
سألني بعضهم
لماذا لم تكتب للهوى
هذه الأيام
قلت أنا لم أجد في
للهوى دوا
تجرعت منه كأس ألآم
كيف أشدو للهوى
ولأقصى جريح
القدس تصيح
تبحث عن رجال
بالأمس كانوا
فوق العاديات يسبقوا
الريح
عن سيف خالد
نخوة المعتصم
بأس عمر
وعزم صلاح
أين ذهب منا
بأسنا
رمحنا
سهمنا
سيفنا
يقضم الرؤوس صبحا
وفي الليل تراتيل
الآيات تسابيح
الهوى اليوم عندي
للأرض للقدس
للأقصى الجريح
أشدو للربا
للتين للزيتون
وسنابل القمح
والحنون
والعيون
التي رمتني بنظرة
زرعت في القلب
عشق الوطن
فأردتني على أعتابه
شاديا
مغنينا
منشدا
للوطن الجريح
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق