صياد
ألا يا راميَ الطيرِ
ألا ترحمْ جناحاها
وتُلقي صوبَها السّهمِ
يُبيدُ السّهمِ دنياها
وترقبُ خطوةَ الهدفِ
ولا يعنيكَ مَسعاها
لرزقٍ راحَ يطلبهُ
صغارٌ ليسَ يَنساها
ووهنُ الأيْكِ حينئذٍ
بلا ملكٍ ولا جاها
وغدرٍ منكَ قاتِلها
وريحُ الأيْكِ أقصاها
تخيلْ أنّك الهدفُ
ألا تنأى بِذكراها
ورحمةُ ربكَ الكبرى
فهلْ حقاً سَتنساها
الوذُ بقلبكَ العفوُ
فدعْ دنياها تَحياها
ولا تقْسو على ضعفٍ
تمني النّفسَ سَلواها
ولا تغترّ بالسهمِ
فربُّ السّهم نجّاها
فتفنى الروحُ والنفسُ
فمنْ بالحقّ افناها.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق