بلا سؤال
لا عليك فقد جنحت عن الخيال
علمت أنك في فراقي لا تبالي
كان ظني في الهوى أني الحبيب
بنيت ظني في هواك بلا احتمال
حسبي أني إن أرى سكنى الطبيب
غير أني قد شددت له الرحال
إن يكن في العشق داء لا يطيب
سوف أبحث في هواي عن الكمال
ليت من نثر الهوى أن يستجيب
ليت أنك لم تولي عن آمالي
حلم قلبي في لقاء كم قريب
دعوت قلبي أن يلبي وهاك حالي
إن في سلو الهوى أمر غريب
قد تعيش وقد تموت بلا سؤال
بيد أن العمر طاف به المشيب
غير أن القلب يزهو في الجمال.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق