
من ديواني (( إيمان بين الحب والحرمان )) اخترت
لكم هذه القصيدة:-
تتذكرون القصيدة السابقة {وصل معهد} عندما
خرجت من المعهد وجدت زجاج السيارة الجانبي مكسورا ففتحت السيارة وركبتها وإذا بي
أجد بداخلها وردة حمراء وورقه مكتوب فيها رقم هاتف .. وفي المساء أتصلت بها وقلت
لها :-
[♥] لقاء عاشقين [♥]
بصوتك الجميل تثيري عواطفي//وبقلبي المشتاق
لم تتلطف.
قلبي المتيم قد أصفى لك//وتركته يعشقك بغير
تكلف.
فلك بشرياني لهيب دائم//وليس لغيرك يحلو
توقفي.
لكنك لم تدركي سر الهوى//أو إنما بالحب لم
تتثقفي.
ما قدرتي أبدا عظيم مشاعري//يوما ولم تعرف
حراجة موقفي.
عرف الفؤاد غرامك وحنانك//أتعرفين أم أنك ﻻتريدي
أن تعرف.
فضحكت وقالت أهواك حبيبي//ولك بقلبي جدوة لا
تنطفي.
ولكن أحب أن أداعب مشاعرك//وأجعلك تهواني بكل
الأحرف.
إني أستسلمت لحبك طائعة//إن محبتك في الدنيا
هي الشرف.
فإنني صرت في هواك متيمة//أكتفيت أم أنك
لاتريد أن تكتفي.
كل يوم بلا حبك يضيع سدى//آه أقسم بربك أنك
أنت ملهفي.
***************
ثم قالت ..سامحني على كسر الزجاج !!! وأنتم
بماذا تعلقون!!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليببا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق