العناد القاسي
سكنت ضحكتها في ضجيج
غيابه ....
و تلاشى صوتها
المخملي في حضرة بعاده ... انتظرته فوق شرفة الشوق ...
تتأمل وجوه القادمين
...
لعل وجهه ينبثق من
عتمة الزحام ...
من بين وجوه الهياكل
البشرية المنتشرة في المكان ...
ها هو قادم ...
ظهر ...
فارتسمت في عيونها
لذة الضحك...
و حلاوة الابتسام ...
إنه العناد القاسي ...
و اللهفة الصارخة ...
للقائه ...
بقلمي /// حسين
رحمون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق