*قم بعد التّعثّر....وابشرْ*
..............................
تفكّرأياحبيبي .....وتدبّرْ
ودع الأقدارا بحرف الحبّ
تفشي السّلاما و تُخبرْ.....
الرّيح لواقح ، والشّمس
تزكّي لك الثّمر...... لتفطرْ
فالصّمت صوم.......
طيب المسك وعود أذفرْ
والحياة نوم.......
غفوة غفلة للعقل الأصغرْ
إلاّ القلب بالحقّ.....يذكرْ
لك تجلّي الجلال ....
بعد الجمال الأنظرْ
حلال زكيّ....لهمّة رجال
صادقت بالحسنى والكمال
فاليتيم .....إيّاك أن تقهرْ
تذكّربنورأنوارك.....
بهمّة لبيب حاذق
تعدّلت أنغام أوتارك
فقل للقلب أبشرْ.....
تغنّى اللبّ بسرّقرآنك
تلاشت في الغابرة ...أحزانك
فخذ لك أوطان من خلاء القفر
هجرة للعماء،
تعمّرها بجرأة البصر
فالعين للتّكوين ....تقدرْ
هناك عشق العزّة
بعد الذلّ، للوجدان يسحرْ
ما سهونا فتهنا ....
ولكن الآن ،آن الأوان
وعنكم حتما سنرحل
نعم سنرحل عن الثّرى
خلف الثّريّا لنا لقاء
خلف معقول الحجى
روح الحبيب تعصرْ
أنوارلصفوة الإصطفاء
والألباب لبرق البروق
تبصرْ.........
حلّق بأجنحة الفطنة والذّكاء
بعزم كفاح .......كالعظماء
كهدهد سليمان الأمين
إذ تخطّي العماء
كن كطائر له التّمكين
لتخوم الأرض .....تنظرْ
كاالسّيّداللبيب علي المرتضى
سيّد بجعل الحقّ قلبه ارتوى
لتجعل من الماء المعين
نور تمكين.....
وماكنّا علي الأغوارنقدرْ
تفكّر.....وتذكّر.......
فالفكر تحراك الرّوح
سباحة....سياحة كالمسيح
أمواج القدّوس تسبيح
رحْ بالرّوح خلف الغيوب
وانظر لوجه المحبوب
واجمع لك السّحاب وانشرْ
وجلجل بذكر يوقد نارا
فالشّرار من نفخة الصّور
وقل للفكرأمطرْ...سيمطرْ
تفكّرْ....وخذ من رؤياك لواء
وسر في الملإ الأعلى
وقلها.......ها أناذا.....
لكم كنت أنت الأجدرْ
أيا لبيب الهوي....تفكّرْ
لك الحبّ......وأنت الرّضاء
وقل للصّبر.... أصبرْ
دس كلّ بساط باقتدار
وامض على أجنحة جبريل
بقدم الصّدق تزهر أقمارا
فأنت مختارالإختيار
والجار.... قبل الدّار
يهناك الوصول للبساط الأخظرْ
فقلها جهارا ....وكبّرإكبارا
لا حول لي ولا قوّة
وأنت العزيز القويّ
نورك في المكنون جليّ
فضعفي هو الرّجاء....
وأنت الغاية والمني
وبذلّي أتيت بابك
أذقني من رحيق عُذابك
ولك الأرواح تبحرْ
ستأتيك صاعقة اللطف
ويأخذك الشّوق بالخطف
هنيئا لك.....وبهذا فافخرْ
أقم الصّلاة للذّكر...
ولذكر الله أيا حبيبي
لألاء نوريبهرْ
وهو ......النّعيم الأكبرْ
.........................
...................ريحانيات
بقلم الأستاذ التونسي*محمد الرّيحاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق