أختي إيمان أحمد
كحيل رحلت..
إنا لله وإنا إليه
راجعون
رحمها الله رحمة واسعة
وادخلها الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب
هذه الخاطر كتبتها
لها
منذ سنة..
أختاه
دمتي أختاه لنا
فخراً
أنا فخور بك
يا طيبة القلب...
طاب صباحكِ ومساؤكِ
الصبح نوره من نوركِ
مساؤكِ قمراً
للتائهين
لدروب مرشدا...
ميلادك مضى منه
عمراً
أطاله الله بحفظه
وحبه مئة سنة
والله بحبه أرضاكِ
بنعمة من عنده
رِفعة وجاه
ببنين زينة الحياة
الدنيا
يحفظهم الله
هذا دُعائي...
ميلاد أعادنا
إلى الوراء سنين...
في سكن
الخالق جعله لنا سكن!
في بطن أمي في
أحشائها
تسعة أشهر...
يا إبن آدم ...
تسعة أرادها الله
لنا!
يا ابن آدم ...
ذلك فضل من عنده
نأكل الأحشاء
لتنمو أجسادنا
من دم أُمِنا جرت
دمائنا
شرِبنا من صدرها
بحب منها
حباً وحنان وبغير
مِنَى
ثم ببيت متواضع
تواضِع ألمحبينا
كأنه عش الطيور
بناه ألعاشقينا...
بجناح الأبوين
حُضِنا
سوياً لعبنا
سوياً أُطعمنا
سويا كُسينا
لا فرق بين ذكر
وأنثى...
يا ليتَ السنين
تعود بنا إلى الوراء
عمراً! لِنخلط
الأوراق
ونبني بخبرة السنين
حياتنا
بحلوها ومرها
في خضارها و يبساها
في زهورها و شوكها
يجمع شوق المحبين
حب الطاهرين...
بحب الله دروبها
احبك أختاه
الله قد أمرنا ...
احبك لله وبالله...
اللهم في جنتك جمعنا
يا غافر الذنب وقابل
التوب
تقبل تَوبَتَنا...
اللهم اختم
بالصالحات أعمالنا
وبالسعادة آجالنا
وبلغنا مما يرضـيك
آمالنا
اللهم هذا الدعاء
ومنك الإجابة
اللهم تقبل دعائنا
عبد العظيم كحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق