عزيمة ________البحر : الوافر
أراني في صعـودٍ أو هبوطٍ ..... مع الآلامِ
يحذرُنِي السّقوطُ
ولي أملٌ أشـــدُّ بِهِ ضلوعي ..... بكُلِّ
عزيمةٍ دُحِـــرَ القنوطُ
ورحمةُ خالقي تُنهي عذاباً ..... لهُ كفنٌ و قـبـرٌ
و الحـنـوطُ
فلا تعجَـل ويـومٌ في انتظار ٍ..... لكُلِّ مـنـيـَّةٍ
أجــــلٌ يحــوط
وأعمالٌ لها وزنٌ وأجـــــرٌ ..... وصالِحُـهـا
بتـوحـيـدٍ منوطُ
إذا ضاقت منافِسُ من عناءٍ .....تجرَّأ في
مسالِكِهَا السُّعوطُ
دعـــاءٌ لا يـــــُردُّ إذا اتَّقينا ..... حـرامـاً
إذ تُجافيهِ الشُّطوطُ
وفرضُ اللَّهِ لا يُنسى وعبدٌ ..... يـُؤَجّـِلـُهُ
و تعـجِلُهُ الشُّروطُ
ولهوٌ قـد يزيغُ بمن تماهى .....معَ الأجواءِ
إن شطَّت خطوطُ
وعــودٌ من قريبٍ قد يُنافي.....عـيـوبـاً إن
تُـبـارِزْنا الضُّغوطُ
فأهــــواءٌ وإبليسٌ ونفسٌ ..... و دنيا في
التَّماهي أخـطبوطُ
بلا فرحٍ ولا حُــزنٍ تُرينا ..... حــوادِثَ
من بـعـيـدٍ قد تسوطُ
فلا للحــــزمِ أبــوابٌ ثقالٌ .....إذا
فَتَحت مـواجِـعـَهـا المروطُ
صلاةٌ والسلامُ على نبيٍّ ..... مـن المـولى
.. لسـُنـَّتـِهِ نـَلـوطُ
فصلُّوا يا عـبـادَ اللَّهِ إنَّا .....عُـرِكـنـا
و الـذُنــوبُ لنا خَـلــوطُ
الإثنين 19 مُحَرَّم 1439 هـ
9 أُكتوبر 2017 م
زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق