لما أقبلت
أقبلت أرخت على المكان جمالها
قبلت الأغصان خدها إشتياقا
رمتني بسهام عشق على عجل
شدنى سحر الخد والأحداقا
قالت
هيت لك في أحضان سمعي
اغرقتني في بحر الهوى إغراقا
شفاة أرى فيها رحيق شهد
وأهداب كأنها لحظة الإشراقا
لما روتني من رحيق ثغر
زادني خمره للصدر التصاقا
فإذا بالصدر عناقيد كرم
ويدي على حباتها أوراقا
لما ضمتني بالذراعين تمنيت
لو يطول بنا همس العناقا
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق