
أسفاري الحزينة
لا ينتهي ذاك الوجع
ولا ذاك التنهد الأليم
يبذل أقصى ما بالإمكان
أن لا نحزن على تلك الدروب
القهر يتارجحنا الويلات
والراحلون هم البؤساء
يتداركون أروقة الضياع
لكنها تلفهم برداء التهجير
يلملمون البقايا فلا يملكون نوافذها
يسافرون على أزمنة الرفض والممنوع
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق