سأسابق الرياح
للقائك
أنا أول من يطرق
بابك
حتى أنت يا بحر
بأمواجك
أغوص فيك لا أخافك
لأن سري ليس ملكك
رسائلي كتبتها أمامك
سأستردها رغما عنك
آثار أقدامي على
رمالك
شاهدة أنني أياما
زرتك
بل نذرت عمري للقائك
في نفس المكان لأغريك
لا تختبئ مني فأنا
أنظرك
من كل جارحة تحمل
أسمك
روحي حنيتي نوافذ
ترقبك
وإن غطتك الصخور
أنتظرك
سمعت بعودة السفن
صداك
يأتيني يهز أركاني
لوصالك
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق