
♥ زِيَارَةٌ ♥
إِلَى ♥ قَبْرِ ♥ الحُبِّ ♥
حَلَمْتُ أَنَّ
الحُبَّ ببَلَادِي قد مَاتْ زمان
غسِلَ وَكُفِنَ
وَدَفـْنُ بالظُّلُمَاتِ بلا كلام
♥
وَاِجْتَمَعَ
النَّاسُ بقبره في حالة توهان
وَيَقُولُونَ الذى
قَتْلَ الحب ْمؤكد جبان
♥
كَيْفَ نَعِيـشُ
أُلَانُ وَنَحْنُ بدونه َكلأيْتَامْ
بِلَا حـبٍّ وَبِلَا
أَيَّةُ أشــواق وبلا أَحْلَامْ
♥
لَا يَقْتُلُ
الحُـبُّ بأَيْ أَرْضٌ إِلَّا العميان
ومن لَا يَعْرِفُ
قِيمَتَهُ وَيَعِيشُ الأَوْهَامْ
♥
تعلمنا أن الحُبُّ
دَلِيلُ حَيَـاةٍ وَدَلِيلُ بَيَانْ
مَوْتِهِ هُوَ
مُوتَاً لِكُلٍّ شئٍ جميل وللآمانْ
♥
قلت بعد أن قتلتموه
تقولون كان وكان
وأنتم الشركاء في
موته هــو والحنان
♥
ﻻ يكفي أن نصنع له
شاهداً من رخام
نكتب عليه مات ضحية
لظلـم الإنسان
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق