حُبٌّ
عَنيفٌ عاصِفٌ هَزَّ لها الكيانا
طِِفلَةٌ
هِيَ في الحُبِّ لَم تَختَبِر إنسانا
قد زانَ
عالَمَها وَرداً وزَنبَقاً و جنانا
أهداها
القَصيدَ قَولاً وشِعراً و ألحانا
فاستسلمت
بَينَ يَدَيهِ إلفه رِقَّةً و حَنانا
رَتَّلَت
في مِحرابِهِ التَرانيمَ إنجيلاً وقُرآنا
هوَ
مُخلِصٌ في حُبِّها ولحظةً عَنها ما تَوانا
هَل
هِيَ مُرتَدَّةٌ إن استَكانَت لَهُ أحيانا
أفتوها يا
مَعشَرَ العاشِقين حُبَّاً و امتِنانا
بقلمي
المحامي
عبد الكريم الصوفي َ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق