
<< طيفك >>
كلما فاض حنيني
زارني طيفك أنسا
واعتلى صهوة شوقي
كالأميرْ
وأنا بين يديه
خاضعا لا حول لي
مثل الأسير
له سلطان عليّ
يحتويني
ولكم يشعلني من غير نار
أتلظى في سعيرْ
مدني..تزهر فيها نبضاتي
ينتشي بوح الشعور
ثم ينساب جميلا
كالغدير
طيفك المحبوب رفيقي
وأنيسي
ونديمي في سهادي
يفتديني
كلما اشتد حنيني
واغترابي
وجفا جنبي السريرْ
محفوظ مصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق