( بين بينينِ )
أرى قادمُ الأيَّام مثل السوابقِ
وفِي كلًّ حينٍ سوءُ حظـِّي مرافقي
كفى ظالمي - إنِّي بكَ اليوم متعبٌ
وأوجاع قلبي طابقٌ فوق طابقِ
كأنَّ الَّذي لا يعلم الحالَ عاجزاً
على رؤيةِ أحمالي من فوق عاتقي
لَقَدْ ضاق صدري من توالي توجُّعي
ودقات قلبي مثل صوت المطارقِ
كأنَّ الذي ما أشتهي بصعبٍ منالهُ
وكلٌّ ابْتِلائِي بات غير المفارقِ
لقد هان عندي كل شَيْءٍ طلبتهُ
فما أشتهي قد ضاع بين خافقي
فما كان حظـِّي ( بين بينينِ) حدفه
وإني لما يأتي به غير واثقِ
فيا جبل الأوجاع هلْ رُحتَ تنجلي
ليغفو فُؤادي دون صوت الصواعقِ
فيا ربُّ حظـِّي ما دعوتكَ غيرهُ
فَإِنْ شـِئتَ لي فالجود من كفِّ رازقي
على بحر الطويل
بقلم : حاتم متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق