( إنٌَها لا تُغادِرُ رَوضَها )
يا رَوعَةَ الرَوضِ لَم تَزَل تَهواهُ
تَجولُ فيهِ لا تَمَلٌَهُ ولا تَخشاهُ
ألِفَت روحُها آجامهُ
وأستَأنَسَت بِوُرودِهِ ... رَيحانَةً
خَجلى
زَنابِقُُ تَمايَلَت تَنحَني فيهِما
جَنٌَتاهُ
بَيتُُ ... تَنمو بِهِ الباسِقات
تُحيطُهُ تَرعاهُ
نَزَلَت لِرَوضِها تَجولُ فيه ...
رَسَمَت بَسمَةً فاضَت بِها رِحابُهُ
وسَماهُ
وغَرٌَدَت طَيرُُ على غُصونِها
مَرحَباً ... يا غادَةً بَل يا
مَلاكاً في حِماهُ
من أجل عَينَيكِ كَم يَفوحُ لِلرَبيعِ
شَذاهُ
أوقَدَ مُهجَتي حِصنُها
والرَوعَةُ فق قَدٌِها تَغشاهُ
قَد شاقَني الحِوار
نادَيتها من خَلفِها الأسوار
فَتَحَت بابَها ... قالَت ... و أنا
قُلتُ يا سَتٌَار
وبَعدَ ساعَةٍ يَنهارُ ما بَينَنا
السِتار
وفَجأةً ... صارَت عَلَيٌَ تَغار
تَقولُ أنتَ فارِسي ... وتَبسُمُ من
حَولِنا الأزهار .
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقيٌَة ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق