
كم افتقدك يا صديقي .....
منذ نعومة أظافري
وانت تنتظرني كل النهار
تحت وسادتي
وفِي الليل تقفز فوقها
وتنام قرب أذني .......
.تنتظر ان يدنو إصبعي
ويشغل زرا ً من أزرارك الاثنين
لتبدأ تنقلني في رحلة ليلية
الى مسارح أم كلثوم
وَعَبَد الوهاب
وكبار الزمن الجميل....
لقد حفظت كلماتها
وألحانها دون ان أعي معناها
وكنت كلما سألتك تجيبني......
ستفهمين عندما تكبري ........
انا كبرت وانت اختفيت .......
.راديو صغير كان بوابتي
نحو على بلدالمحبوب
ورباعيات الخيام
والغندول والربيع و......
الكثير من الروائع .....
.اختفى عالمي الصغير
وبقيت اصواتهم وأنغامهم
تعيش في ذاكرتي.........
//هيام//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق