قصيدة طالب العلم
ودوره في المجتمع إذا سافرت من أجل العلاء
فلا ترجع بما دون
العلوم
بنور العلم ترقى
للشموخ
وتسبق كل أضواء
النجوم
عليك العزم في كل
الأمور
وكل الصبر في ليل
الهموم
إذا ما كنت ترغب في
الوصول
الى ركب العلاء بلا
غيوم
ونيل السبق من علم
مفيد
فكن مثلا لأعمال
الكتوم
وخير الناس من يأتي
بعلم
وشر الناس رواج
السموم
ودعك من أباطيل
الجهول
وكن من بين عشاق
الصروم
عليك برفع ألوية
البلاد
ودحر اليأس من فكر
الشؤوم
وناهض بالعلوم شرار
جهل
وقوم كل معوج ظلوم
وكن حقا على قدر
الوفاء
مع أهل العروبة
والعموم
أذا ما كنت في أمر
عسير
فناجي خالقا عند
الهموم
وراع الناس من كل
الفئات
وأرشدهم على قدر
اللزوم
وفي يوم اللقاء بكل
أمر
تجرد من ملامح
للوجوم
ستسعد بالنعيم وكل
حب
على مر العصور بلا
غموم
وتكسب كل رضوان
الإله
وتنجو من أفاعيل
الذموم
فما أجدى الحياة
بفعل خير
إلى أهل المصائب
والغيوم
وعاون كل مجروح
الزمان
فقد صار على نار
الكلوم
وقد بات الحياة قليل
حظ
تعاوره القراح وصوت
بوم
..... ... .....
...... ..... ...........
فما نال المقام سوى
صبور
على الأوجاع من ريح
السموم
فكرس كل جهد للعروج
إلى مجد وأنوار
العلوم
ونشر العلم في كل
البقاع
فيقتل كل أفكار
الغشوم
ويأتي كل نور للحياة
ويرحل كل شر للخصوم
أرى نور البهاء على
حليم
وحسن القول من رجل
عظيم
منازل كل خير في تقي
وضوء الشمس في رجل
حكيم
فأهل العلم صفوة كل
جيل
وهم خير الرجال على
العموم
بقلم... كمال الدين
حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق