الأحد، 15 أكتوبر 2017

{{ السباق }} ... بقلم الشاعرة / زكيَّة أبوشاويش

قال المتنبي :
مغاني الشِّعب طيباً في المغاني__ بمنزلةِ الرَبيعِ من الزَمان
معارضة بعنوان :
السباق_________البحر :الوافر
عـلى الشَّهباءِ كانَ لنا صغـيـرٌ .....  يسابِقُ في المراحِ وذا شجاني
فـذكرى قـد تكـرُّ عـلى فــــؤادٍ .....  ليَحـزَنَ فالفـراقُ مضـى بهاني
وقـوعٌ في السِّباقِ قضى عليهِ .....  و ذا قـدَرٌ لكلِّ الخـلـقِ جــــــانِ
فـلن يبقـى صغــيـــرٌ أو كبـيـرٌ .....  على وجــهِ البسيطةِ غـيـر فانِ
إذا كانَ السـِّبـاقُ لهُ رهــــــانٌ .....  سـبــاقُ الخـيـلِ جـاءَ بلا رهـانِ
نسابِقُ في الخلاءِ وذا حصانٌ .....  يـبـُزُّ الخـصـمَ إذ يـأبـى الـتَّواني
أراني في بـــراحٍ كُلَ يــــــومٍ .....  أُلاعـــِبُ من عـصـاني بـاتـــِّزانِ
فحبُّ الخيلِ يجري في عروقي .....  و مـنـظــرُ عِـــزَّةٍ منهـا سباني
لـنـا أرضٌ تـجـــــودُ بِكُلِّ زرعٍ .....  و فـي خـــيــرٍ بهـا أمـــلٌ لـرانِ
و أقـطـِفُ مـا أشاءُ بكُلِّ حـــُبٍّ .....  لأهــــــدي من أتاني في المكان
فمنحٌ للكـــرامِ و كُلِّ أهـــــــــلٍ .....  يـُبـَشـــــِّرُ بالمـحــبّــَةِ و التَداني
و تنشــرِحُ الصُّدورُ بكُلِّ وصلٍ .....  لكـُلِّ الكائـنــاتِ عـلـى الـزَّمــانِ
لـنـا كلـبٌ ... و ذا قـطٌ ألـيـــفٌ .....  وذا ودٌّ يـــزيـــدُ مـــعَ الحـنــانِ
أراني قـد حـظـيـتُ بِكُلِّ خـيـــرٍ .....  و مــا أُعـطـيـتُ من حُبٍّ كفاني
و شــــوقٌ للـبـيانِ دعا قصيداً .....  يُعَـبّــِر ُعـن جـمـالٍ فـي كـيـاني
و إنِّي قـد هــويـتُ الضَّادَ حتَّى .....  أُتـرجــِمَ ما سمت فيها المعـاني
و ذكـرٌ قـد عــلا بالضّـَادِ حـتّى .....  تسامت في السَّماءِ كما الجنـانِ
صـــلاةُ اللهِ رحـمــَةُ كُلِّ خـلـقٍ .....  و حــفـظٌ بالـحـــنــــانِ لِكُلِّ دانِ
فصلُّوا يا عــبــادَ اللهِ وادعـوا .....  بحـفـظٍ للعـقــولِ مــدى الزَّمـانِ
على الهادي صــلاةٌ من إلهي .....  أُكــرِّرُهــــا و أدعــو بالأمــــانِ
الخميس 22 مُحرَّم 1439
12 أُكتوبر 2017 م

زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...