(( أوتار ))
يا أنت ؛
إليك الأقدار سلمتني
رئتاي ليست فراشات
هل هي أوراق ورد؟؟
أم هي قصاصات ورق!
إني وجدك من بين الرجال
تحرقت أطرافي في البحث
قلمي رسمك في القلب
ومحبرتي وضعت الألوان
لازلت من بداياتي في الانتظار
أحرقت وجهي الشمس
وكل الصلوات والركعات
قرأت الفنجان حتى أصبحت
أعيش خرافات الكهنة والحساد
أحيانا تمتلكني الأمنيات
وأخرى تنزعني المتاهات
سيدي؛
مازلت في انتظار تلك الأقدار
وأوتار ذاكرتي نسجتها بخيوط
الحرير..ك طيفك..ك رسمك..لاسمك
معزوفة من خيال..
ملك الحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق